skip to Main Content

روزيت فاضل 

لم تمنع عطلة عيد البشارة اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة رئيسا واعضاء والمجلس الثقافي البريطاني رئيسة واعضاء من تلبية دعوة منسق اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والامين العام للمدارس الانجيلية الدكتور نبيل قسطه في لقاء عرض خلاله برنامج الاحتفال باليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة في 22 نيسان 2014.

خريطة الطريق لهذا اليوم وفقا لقسطه ترتكز على قيام مركز “سكيلد” (Smart Kids with Individual Learning Differences – SKILD) بالشركة مع وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والانماء والمجلس الثقافي البريطاني، بالاحتفال في هذا الحدث من خلال اطلاق “دليل المدارس الخاصة والرسمية التي تستقبل وتوفر خدمات للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة، تنظيم حملة توعية خلال نيسان المقبل على القنوات التلفزيونية واصدار مواد اعلامية للمضي قدما نحو الدمج وصولا الى عقد مؤتمر صحافي في 14 نيسان في وزارة التربية لاطلاق حملة التوعية والتذكير باليوم الوطني”.

واللافت ان قسطه الذي تحدث باسم مركز سكيلد، انطلق “من التشديد على ان درب النضال من اجل حقوق التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة ما زال طويلا…”، ونوه “بالتجاوب والتعاون الايجابي من كل المؤسسات التربوية كحافز لمزيد من الوعي والانجازات والى صدور قانون يكرس 22 من نيسان للاحتفال باليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية وتشريع يضمن حق كل ولد بالتعلم”.

الدمج حق مكتسب

لنبدأ بالدليل. هو وفقا لقسطه “للمدارس التي تستقبل وتوفر خدمات لهؤلاء التلامذة مع تحديد تخصص كل منها، وسيطلق في مؤتمر صحافي في 14 نيسان في وزارة التربية ويوزع في المكتبات ويتوافر في المواقع الالكترونية الخاصة بشركاء المشروع”. وقال: هدفه مساعدة الاهل والتربويين الذين يبحثون عن مدارس دامجة تستقبل هؤلاء التلامذة. ويشمل الدليل المدارس الدامجة و5 مدارس رسمية تطبق الدمج مع لائحة بالمؤسسات والجمعيات غير الحكومية المعنية بهذه الفئة”.

وأشار قسطة الى ان “الاحتفال “يشمل سلسلة محاضرات وورش عمل من 23 نيسان الى 30 نيسان مع اختصاصيين اميركيين لطرح أهمية معرفة طرائق عمل الدماغ، اعتماد الاختبار المباشر وغير المباشر لتقويم وضع التلميذ وتحديد حاجاته الخاصة، الدمج ومقاربته المتطورة والعلمية…”. كما أعلن ايضا “ان سلسلة مماثلة من 5 الى 10 أيار المقبل تنظم مع اختصاصيين من بريطانيا”. اما الاحتفال بهذا النشاط “فيتمثل وفق قسطة بنشاط يعلن عنه رسميا في 7 ايار في حضور شخصيات تربوية ونيابية وديبلوماسية يقدم فيها وثائقي يبرز خبرة كل من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة والشركاء الثلاثة بهذا اليوم في عملية الدمج”.

وعن “قوننة” المشروع بدعم لجنة حقوق الانسان النيابية لتثبيت 22 نيسان يوماً وطنياً للتلامذة، قال قسطة: “لا تعطل في هذا اليوم الادارات الرسمية، انما نسعى مع سائر افراد المجتمع وهيئاته المختلفة، العامة والخاصة، الى تقويم مدى احترام هذه الفئات ودعم حقوقهم…”.

وفي لائحة الحضور، “دينامية” لافتة لوزير البيئة محمد المشنوق “المقاصدي الانتماء” الذي حضر اللقاء التوجيهي التربوي مواظباً على تمثيله مدارس المقاصد في الاتحاد. ودعا المشنوق الى ضرورة تحديد معلومات واضحة وعلمية توضح مسار هذا الملف. اما رئيس جمعية المقاصد الاسلامية أمين محمد الدعواق فشدد على اهمية الجودة في التعليم، معتبراً أن حصول المدرسة على اعتماد أجنبي يزيد من رصيدها وقيمتها التربوية. واعتبر الامين العام للمدارس الكاثوليكية ورئيس اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الاب بطرس عازار ان هذا المشروع يحتاج الى متابعة حثيثة من الجميع.

بدوره، اشار المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله الى أن عملية “الدمج تمر ببعض الصعاب، لا سيما من حيث تقبل بعض اولياء الاهل بعملية دمج اولادهم مع ذوي الحاجات الخاصة، وهذا يستوجب تضافر الجهود لتخطي هذا العائق.

وأشارت مديرة ثانوية حسام الدين الحريري التابعة لجمعية المقاصد هنادي الجردي الى ضرورة تكييف المناهج مع ذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعليمية والعمل على تنظيم امتحانات ملائمة لهم.

اما مديرة المشاريع التربوية في المجلس الثقافي البريطاني ميساء ضاوي فنقلت “حرص المجلس ورئيسته دونا ماكغوين على متابعة هذه القضية، معلنة ان الخبرة البريطانية في هذا المجال تحظى باهتمام المركز التربوي للبحوث والانماء”.

National Day Breakfast, LSESD

Back To Top
×Close search
Search