
خمس سنوات مضت على استضافة مركز سكيلد والجمعية اللبنانية للإنماء التربوي والاجتماعي أول حفل “ ليلة حلم” في الشرق الأوسط! كان حدثًا رائعًا! كانت ليلة مميّزة … مليئة بالبالونات والهتافات والابتسامات والتعريف بالملكات والملوك أي الصبايا والشباب ضيوف شرف هذا الاحتفال! استُقبل كل ملك وملكة بالهتافات بينما كانوا يدخلون الصالة ويسيرون على السجادة الحمراء! لقد كان رائعًا كيف حظوا بالمعاملة الخاصّة بالملوك لا سيّما تصفيف الشعر والتبرّج اللذين قام بهما محترفون تبرّعوا بكل سرور بوقتهم لتكريم هؤلاء الضيوف الرائعين! كما كان رائعًا كيف جرى الترحيب بهم بالتصفيق وقوفًا بينما جرى التعريف بكل من الضيوف المميّزين وهو يرافقهم أثناء نزولهم الدرج إلى قاعة الرقص! كان ذلك من أجل أن يشعر كل واحد من هؤلاء بانهم محبوبين ومقدّرين، ولكي يشعروا بالثقة في من خُلقوا ليكونوا! كانت الابتسامات على جميع الوجوه وهم يرقصون ويستمتعون بالطعام اللذيذ ويشاركون في الألعاب والمقابلات التي جعلتنا جميعنا نفرح لأنّنا رأينا أهدافنا تتحقق من خلال تدفّق الحب من جميع المعنيين!
أذكر عندما بدأنا لأول مرّة مناقشة إمكانية تنظيم هذا الحدث في لبنان مع مؤسسة Tim Tebow وإدارة مركز سكيلد والجمعية اللبنانية للإنماء التربوي والإجتماعي. كانت الكنيسة التي أنتمي إليها، كنيسة شاندن المعمدانية في كولومبيا في جنوب كارولينا، قد تولّت تنظيم حفل (ليلة حلم) العام السابق أي 2018. لقد كانت بصراحة واحدة من أكثر الحفلات المميّزة التي شاركتُ فيها على الإطلاق والتي أثّرت في قلبي بشكل كبير! وفي تلك الفترة، كنت أسافر كثيرًا إلى لبنان للمساعدة في المبادرات التعليمية مع مركز سكيلد والجمعية. كنت على أعلم جيّدا مدى تميّز المجموعة ومدى حماسة الأشخاص الذين يتألّف منهم فريق العمل وكم كان عمل المركز مهمّا في لبنان لا سيّما على صعيد ارتفاع الحاجة إلى الفرص التعليمية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
بالتعاون والتشجيع من منظمة Tim Tebow ، وافقت كنيستي على المساعدة في رعاية أول ( ليلة حلم) في الشرق الأوسط وأرسلَت أربعة منّا للحضور والمساعدة في التحضير وتوثيق الرحلة. لقد كانت مشاركة فرحة رعاية الحفل مع مع مدير الجمعية التنفيذي نبيل قسطه وومديرة المركز هبة الجمال، جنبًا إلى جنب مع فريق العمل الذين عملوا بلا كلل لإعداد جميع التفاصيل ومشاركة الدعوات والعمل جنبًا إلى جنب مع الأسر والمدارس لتوفير النقل والخدمات اللوجستية لجميع المعنيّين، أمر يفوق الوصف. ولقد تطوّع الكثيرون من الناس في لبنان بوقتهم وخبرتهم – مصففّي الشعر، والمصورين، ومصممّي الديكور الداخلي، وبائعي الزهور، والمحمّسين … لقد جاء الكثيرون وشعروا بفرحة المساعدة في الاحتفال بهؤلاء الضيوف المميّزين! كما تمّت معاملة والدي كلّ ملك وملكة كالملوك فاستمتعا بمشاهدة الاحتفاء بابنهم أو بابنتهم تحت الأضواء!
أنا فخورة جدًا بـمركز سكيلد والجمعية اللبنانية للإنماء التربوي والاجتماعي لعملهما المستمر في هذا المجال المهم في لبنان. كل عام، حتى أثناء وباء كورونا عندما قاموا بتسليم التيجان إلى منازل الشبان والشابات، ابتكر المركز طريقة للاحتفال بهؤلاء التلامذة من خلال ليلة فرصة ليلة حلم! شكرًا لإدارة المركز والجمعية على إيمانهم بذوي الاحتياجات الخاصة في حياتنا من وللقيام بالعمل الجاد كل يوم لمساعدتهم على أن يكونوا ناجحين ومحبوبين وذوي قيمة في الحياة! كانت الليلة بمثاة الطبقة التي تحمي الكعكة بالنسبة لهم … وبالنسبة لنا جميعًا الذين أنعم علينا أن نكون جزءًا من هذه الليلة المميزة!
د. برندا رتشاردز براون
لقد كانت بصراحة واحدة من أكثر الحفلات المميّزة التي شاركتُ فيها على الإطلاق والتي أثّرت في قلبي بشكل كبير!