
هل تواجهون مشكلةً في التعامل مع سلوكِ أطفالكم الصّعب؟
طوال العقد الماضي أو نحوه، بدأ مصطلحٌ جديدٌ بالظهور في عالم علم النفس، واضطراب طيف التوحّد، والعلاج النفسيّ، وهو “تحليل السلوك التطبيقي” وقيلَ لنا إنّه العلاج الأكثر فاعليّة للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحّد. وكلّما كان التدخّل مبكرًا، كانت النتائج أفضل وحقّق الأفرادُ تقدّمًا ملحوظًا
ما هو تحليل السلوك التطبيقي؟
أوّلاً إنّه علمٌ يدرس السلوك البارِز والواضح المعالِم ويسعى إلى تعديله واستبداله بسلوكٍ مقبولٍ في المجتمع ومناسبٍ للعمر المعيَّن. وبشكلٍ عامّ، يُعدّ تحليلُ السلوك التطبيقي أسلوبَ عَيْش. إنّنا نستخدمه في حياتنا اليوميّة على نطاقٍ واسع من دون أن نُدركَ ذلك. وتبدأ أساسيّات الـ عندما نتعلّم المشي والكتابة والشرب واتّباع القواعد والقوانين. فمثلاً، لماذا نتوقّف عند الإشارة الحمراء، أو لماذا نضغط على زرّ تشغيل جهاز التحكّم عن بعد عدّة مرّات عندما لا يُضيء التلفاز في المرّة الأولى؟
إنَّ الاستراتيجيّتَين الأكثر استخدامًا في الـ هما التعزيز والعقاب، ويفسّران المبادئ المذكورة في الأعلى. نستخدم التعزيز عندما نريد أن يتكرّرَ السلوكُ أو الاستجابةُ المستهدَفان، في حين نستخدم العقاب عندما نريد أن نحدَّ من تكرار سلوكٍ آخر
وكلّما كان التدخّل مبكرًا، كانت النتائج أفضل وحقّق الأفرادُ تقدّمًا ملحوظًا
إذا كنتم تتساءلون ما إذا كان تحليلُ السلوك التطبيقي النهجَ المناسب لأطفالكم، يُرجى الاتّصال بمركز سكيلد من أجل استشارة مجانيّة، وسيسرّنا أن نلتقي بكم ونجيب عن جميع أسئلتكم